حقوق المرآة المسلمة من المنظور الغربي

نسمع الكثير من الذين يطالبون وخصوص من الدول الغربية بي أعطا المرآة في العالم الإسلامي

حقوقها وكذالك لدينا بعض من البغبغاواة الذين يرددون نفس المطالب الغربية نرجو من الله أن

يخزيهم في الدنيا والآخرة وقبل أن أوضح الأهداف الغربية أحببت أن أقول بأن الإسلام قد كرم

المرآة ورفع من مكانتها الي أعلى المراتب وجعل حقوقها مساوية لحقوق الرجل وهذا ما جاء به

القران الكريم وكذالك السنة النبوية الشريفة وهي لا تحتاج الي شرح أو لتوضيح لأنها واضحة

مثل وضوح الشمس في كبد السماء وبعض من مفكري الدول الغربية يعلمون تمام العلم بهذه

الحقوق التي كفلها الإسلام للمرآة، أما الأهداف الغربية القبيحة التي يحاولون زرعها في فكر المرآة

المسلمة وفي مقدمتها الحرية و يعني ذالك أن تتمرد على الأوامر الدينية و تنسلخ من العادات و

التقاليد، أن الغرب ومن يتبعهم في العالم الإسلامي يريدون من المرآة المسلمة أن تصبح نسخة

طبق الأصل من المرآة الغربية المنحلة من جميع القيود وتعمل كل مايحلو لها دون رقيب أو

حسيب لقد وصلت المرة في الغرب الي أسفل درجات الضياع و الانحطاط وتعدت جميع الخطوط

ومن جرا ذالك أصبحت المجتمعات الغربية مفككة وبلا هـوية وأصبح الفرد يعيش وفق شهواته

ورغباته كل ذالك بسبب أن أساس هذه المجتمعات قد ضاع في بحر الشهوات والملذات والرذيلة

ومن أساس كل مجتمع طبعا الرجل والمرآة وهي التي عليها يقع الدور الأكبر لأنها المشرف الأول

على تربيتهم بحكم وجودها في البيت فترة أطول من الرجل ، عزيزي القاري هذا ما يريده الغرب

أن نصبح مثلهم نعيش من أجل الدنيا وشهواتها ونبتعد عن الدين وتعاليمه السمحة ومن هنا جاء

إقحام المرة في هذه الحرب المستترة بسترة الحقوق المغصوبة أرجو من جميع المسلمين أن يعو

الذي يحاك من حولهم من دسائس وأن يكونو يد واحده في مواجهة هذه الحرب التي تشن علينا

بأسم المرة وحقوقها فنحن جميعا نعلم مدا الحقد الذي يحملونه ضدنا والذي يعملونه بمختلف

مسمياته الوهمية ليس من أجلنا بل من أجل أضعافنا وتفكيك وحدتنا.